25 يناير 2012 ثورة جديدة تسعى لإسقاط الدولة : مصدر مسؤول

ثورة جديدة يوم 25 يناير لاسقاط الدولة

كشفت مصادر أمنية مسؤولة فى مصر عن رصد الجهات الأمنية وجود إتصالات بين عناصر داخلية وخارجية لتنفيذ مخطط 25 يناير القادم , وذلك لقيام ثورة يوم 25 يناير ,وهي ثورة مضادة تهدف الى الدخول فى إشتباكات دامية مع قوات الجيش قوات الداخلية مستهدفين بعض الأماكن الحيوية والاماكن الأكثر أهمية فى مصر وإحراقها وإشعال الفوضي فى الشارع المصري.

وأكد المصدر علي أن السيناريو الذى وضعة هؤلاء يكمن فى إستدراج الشباب المصري الخاسر فى إنتخابات مجلس الشعب حيث ستعمل الجهات الداخلية والخارجية  على توجية دعوي للمشاركة فى مظاهرات سلمية يوم 25 يناير القادم ,حيث سيبدأ سلمياً ومن ثم يتحول الى إعتصام بينما سيتحول الإعتصام الى مناوشات وإستفزاز وإحتكاكات  بين المعتصمين وبين قوات الأمن مما سيسفر عن إنفلات أمني والدخول فى إستباكات دامية بين الطرفين قد تؤدي الى الفوضى, لعرقلة تحول مصر الى الديمقراطية وإسقاط الجيش المصري ومن ثم إسقاط الدولة المصرية.

وأضاف المصدر أن الجهات الامنية فى مصر تعمل وبشكل متواصل علي رصد أى حركات من المتوقع أن تحدث خلال الفترة المقبلة لمحاولة تفادي تلك الأحداث وتوعية الشباب المصري لتلك المخططات الخارجية التي تهدف الى الفوضى العارمة, وأضاف الي أن الجهات الأمنية قد رصدت الإتصالات والتحركات الخارجية التى تهدف الى الفوضى ودخول الشعب والقوات المسلحة فى إشتباكات وحرب اهلية وذلك تمهيداً لدخول قوات اجنبية للفضل بين الشعب والقوات المسلحة.

كما أضاف المصدر على أن الجزء الاول من السيناريو المقرر أن يبدأ 25 يناير بشكل أوسع, حيث قد بدأ بالفعل من قبل فى الأحداث الاخيرة والتى تداركتها القوات المسلحة وتداركها الشعب المصري جيدا, حيث اشار الى أن الجزء الاول من المخطط يهدف أن تتولي الجهات الاجنبية تنفيذ بقية المخطط بعد الدخول فى إعتصام وإشتباكات بين الشعب والجيش, حيث ستفرض هيمنتها لاجل فرض الحماية والوصاية الدولية على مصر.

وأكد المصدر أن ذلك لن يتحقق الا من خلال الدخول فى اعتصام ثم حدوث الاشتباكات وسقوط قتلى مع استمرار العنف فى كل اتجاه .وكشف المصدر عن اتخاذ الدولة لكافة الاجراءات بما فيها الامنية للتصدى لهذا المخطط للحفاظ على المنشأت والممتلكات وحماية أرواح المصريين من هذه الفوضى .

واهاب المصدر نهاية التصريح الى ضرورة أن يتكاتف أبناء الشعب المصرى للتصدى لأى مخطط داخلي أو خارجي من شأنة أن يعرقل عملية التحول الديمقراطي للبلاد خلال الفترة المقبلة.