الابن الذي اغتر بنفسة بأنة افضل من يبر والدية, صنع معة والدة أمراً جعلة يعلم معني البر بالوالدين حقاً قصة من اروع ما قرأت عن البر

حكمة الاب الغير عادية

يحكي أن ولدا باراً بأبوه كان صالحا ، وكان يبذل جهده لينال .رضا الله ، ويكتسب محبة والده


وفي يوم من الأيام أعجبه بره بوالده، واغتر بكثرة احسانه اليه، وجميل فضله عليه.
فقال لأبيه : 

اني أريد أن أصنع بك من البر والخير أضعاف ما فعلته بي في صغري من الجميل، والاحسان ووالله لا تطلب شيئا مهما كان عسيرا الا يسرته لك ، أو بعيدا الا قربته منك.وكان الوالد حكيما مجربا ، فلم يشأ أن يصدم ابنه في مشاعره أو يجرح احساسه ووجدانه.

فقال له : يابني لست أشتهي شيئا في هذه الحياة الا أن أكل كليو من التفاح

وقال الأب : أن في هذا القدر من التفاح كفاية لنفسي، وسد لحاجتي ولكن لا أريد أن آكله هنا، ولا تطيب نفسي الا بتناوله فوق قمة هذا الجبل ، فاحملني اليه يابني ان كنت بارا بي .

فهم  الابن لمطلبه وقال : لك هذا يأبي ثم وضع التفاح في حجره ، وحمله علي كتفه وصعد به الجبل حتي وصل الي أعلاه ، وأجلسه في مكان مريح، ووضع التفاح بين يديه وقال له : يا أبتاه خذ حاجتك منه ، فان نفسي طيبة بذلك.

فجعل الوالد يأخذ التفاح لا ليأكله، ولكن ليرمي به الي أسفل الجبل ، فاذا فرغ منه أمر ابنه أن ينزل فيجمعه له وتكرر ذلك ثلاث مرات.

 وكلما قذف به الأب، يعيده الابن، وفي المرة الرابعة نفذ صبر الولد وضاق صدره وأخذ يغمغم مغتاظا، ففطن الأب الي الغضب وكم بدأ يشعر ولدة بالضيق من ذلك.

 وضع يدة علي كتفه وقال له : لا تغضب يابني ففي نفس هذا المكان ومن فوق هذا الجبل كنت ترمي بكرتك وانت تعلب بها فأنزل مسرعا لأعيدها، ما أخذني الملل ولا أجهدني التعب حرصا علي ارضائك وانت صغير.

ربي أرحمهما كما ربياني صغيراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

احصل يومياً على اخر الاخبار المصرية الاكثر أهمية فقط
ادخل اميلك هنا ليصلك جديد الاخبار بشكل يومى :

ستصلك رسالة عل الإميل يجب الضغط علي الرابط الموجود بها

للتفعيل
وليصلك أحدث الاخبار الساخنة لهذا اليوم